أعلن الرئيس الأرجنتيني، خافيير مايلي، رفضه في اللحظات الأخيرة لقاء سفراء الدول الإسلامية في البلاد، وذلك بعد إعلامه بوجود ممثل عن فلسطين بين الحضور لتنوب عنه وزيرة الخارجية ديانا موندينو في اللقاء.
وقال نائب أمين عام "المركز الثقافي الإسلامي" في الأرجنتين، مارتن سعادة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" بأنه "في اللحظة الأخيرة من موعد وصول الرئيس إلى المركز أبلغنا أنه لن يحضر اللقاء بعد أن علم بوجود ممثل عن الفلسطينيين".
وأضاف سعادة بالقول إنه "لقاء مخيب للآمال ونحن أمام هذا الاستخفاف الذي يضعنا في وضع أسوأ من ذي قبل". وأردف: "كانت هذه بمثابة فرصة للرئيس من أجل الاعتذار عن التهجمات على الإسلام وبالتالي التقرب من المجتمع الإسلامي".

وأكد سعادة أن "مثل هذه التصريحات تخلق خطاب كراهية، والذي ينتقل بعد ذلك إلى الحياة العامة على شكل اعتداءات على النساء اللواتي يرتدين الملابس العربية، والفصل عن طوابير الانتظار في المطار لأولئك الذين يحملون اسما عربيا"، مضيفا أن العالم الإسلامي جزء من المجتمع الأرجنتيني، إذ يبلغ عمر المركز الثقافي ما يقرب من 100 عام.
وبدورهم، أعرب المشاركون في هذه الفعالية لوزيرة الخارجية عن قلقهم بشأن الوضع الناشئ عن هذا القرار.
يشار إلى أن المركز المذكور هو عبارة عن جمعية عامة تمثل مصالح جاليات المسلمين في الأرجنتين، وكان من المفترض أن يقام هناك الحدث بمشاركة الرئيس شخصيا، ليتقرر في اللحظات الأخيرة استضافته من قبل وزيرة الخارجية ديانا موندينو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com