قدّمت دائرة المجتمع والشباب شكوى للشرطة، بلدية سخنين ووزارة الداخلية لإغلاق مخيّم غير مرخّص في سخنين!. ويأتي أمر الاغلاق بعد ان أرسلت دائرة المجتمع والشباب مفتّشا من قبلها لفحص فعاليّات تقام من قبل قسم المعارف في بلدية سخنين في النويديّات (بيت حاضن للاطفال ذوي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة)، حيث تبيّن – وفق ما صرّح به جلال صفدي، مدير دائرة المجتمع والشباب في وزارة المعارف على انه مخيّما بكل معنى الكلمة ووفق قانون المخيّمات عام 1990.
وقال جلال صفدي في حديث لموقع بكرا أن بلدية سخنين لم تتجاوب مع دائرة المجتمع والشباب حيث توجهت للبلدية قبل اسبوع من أجل فحص الأمور ومحاولة استصدار تراخيص لازمة للمخيّم المقام في سخنين، الا ان البلدية وللأسف لم تتجاوب كما قال صفدي.
وأضاف: "قسم المعارف في البلدية يقول انها فعاليات وليست مخيّم، لكنّس أؤكد أن الفعاليّات هي مخيّم بكل معنى الكلمة، حيث ينص القانون على أن اي تجمّع فوق 11 طالبا لأكثر من يومين يصبح مخيّما، وبالتالي على المسؤولين استصدار التراخيص اللازمة، الأمر الذي لم تفعله البلدية والجهة المنظّمة". وأكد أن النويديّات عملها يكون بعد الدوام الدراسي في ساعات ما بعد الظهر وتعمل على مساعدة الطلاب ذوي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، واليوم لا يوجد دوام مدرسي والفعاليات تقام بدءً من ساعات الصباح، وبالتالي فإن عمل النويديّات ليس ضمن إطار عملها وبالتالي ما تقوم به هو مخيّم.
هذا وقامت دائرة المجتمع والشباب بإبلاغ الشرطة من أجل الاهتمام بالموضوع ومنع إكمال "المخيّم"، وارسال نسخة لبلدية سخنين ووزارة الداخلية.
مراسلنا توجّه لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم ولم يتمكّن من أخذ تعقيبه، فيما قال رئيس قسم المعارف نبيه ابو صالح أن الفعاليات هي ضمن إطار وعمل النويديّات، وان البرنامج تم تنسيقه من خلال وزارة الرفاه الاجتماعي، وما يجري هو فعاليّات وليس مخيّم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com