تسببت الحرب مع إيران في اضطرابات عميقة في منظومة التعليم الثانوي في إسرائيل، حيث انتقل التعليم عن بعد ، وأُلغيت حفلات التخرج، وتم تأجيل امتحانات البجروت إلى مواعيد غير معروفة، ما أثار موجة من القلق والإحباط بين طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر. 

طالب الطلاب بإلغاء الامتحانات بالكامل واستبدالها بالعلامات المدرسية (علامات التقديم)، بسبب حالة القلق النفسي الناتجة عن صفارات الإنذار والهجمات الصاروخية المستمرة، والتي تؤثر على التركيز والتحضير. في الوقت نفسه، توجه مديرو المدارس برسالة رسمية لوزارة التربية والتعليم بهذا الطلب، مشددين على أن استمرار التأجيلات يُفاقم من حالة انعدام اليقين والتوتر في صفوف الطلبة.
 ويشار  أن "مواعيد الامتحانات الجديدة تصطدم بفعاليات التخرج وحتى بمواعيد التجنيد، والطلاب يعانون من الصدمات النفسية".

وزارة التربية والتعليم قالت إنها تدرس جميع السيناريوهات الممكنة، وأعلنت سابقًا عن تأجيل أولي للامتحانات مدة أسبوع، مؤكدة أن أي قرار نهائي سيصدر بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية الأخرى وبناءً على تطورات الوضع الأمني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com