قالت جبهة الناصرة الديمقراطية، في بيان لها، اليوم الخميس، إنه لا مكان للشرطة بشكل عام، ويزيد في هذه المرحلة، وهي تحت سلطة وزيرها المتطرف بن غفير، لتؤدي استعراضا داخل مسيرة الميلاد المُهيبة، التي شهدتها المدينة أمس الأربعاء، وهي المسيرة الـ 40 في حياة المدينة.
وقال الجبهة في بيانها، إنه خلافا عن مرّة سابقة، قبل سنوات قليلة، قد أعلن مسبقا عن مشاركة الشرطة في المسيرة، وتراجعت على أثر الضجة والرفض الشعبي، فإن هذه المرّة تم بشكل مفاجئ للجماهير المشاركة.
وتؤكد الجبهة، إن رسالة الميلاد المجيد، هي رسالة محبة وسلام وطمأنينة، للعالم أجمع، وهي قيم إنسانية عليا، ويتعارض معها نهج هذه الشرطة على مدى السنين، و بالذات في السنوات الثلاث الأخيرة تحت سلطة الوزير إياه، التي اشتد فيها القمع بشكل عام، وخاصة القمع السياسي، ويضاف إلى هذا القيود غير المنطقية التي فرضتها الشرطة لإجهاض الاحتفال الشعبي الجماهيري بإضاءة شجرة الميلاد في المدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com