اصدر كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التعليم للوسط غير اليهودي، بيانًا وصل موقع بكرا نسخة منه جاء فيه: 

"نظرًا لارتفاع عدد حوادث العنف في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الحادث المميت الذي وقع في كفر قرع، أمر وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، بتشكيل فريق وزاري مشترك فورًا لوضع خطة وطنية شاملة لمكافحة العنف في المؤسسات التعليمية والمجتمع".

وتابع: "تحت إشراف المدير العام للوزارة، مئير شمعوني، سترأس الفريق إينا سالزمان، النائبة الأولى ومديرة الإدارة التربوية. سيضم الفريق ممثلين عن قسم الخدمات النفسيّة، وهيئات التعليم من جميع المراحل التعليمية وجميع الفئات السكانية، وممثلين عن الألوية، وقيادات أولياء الأمور، والمجلس القطري للطلاب والشباب، وممثلين عن السلطات المحلية والجهات المعنية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات الحكومية الأخرى والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني".

سيضع الفريق خطوات عملية للعلاج الفوري والطويل الأمد

وشدد كذلك: "سيضع الفريق خطوات عملية للعلاج الفوري والطويل الأمد، في جوانب السلامة، والتطبيق، والوقاية، والقيم، إلى جانب تهيئة مناخ تعليمي محمي وداعم . ستشمل الخطة تعزيز أنظمة التطبيق في المدارس، وتوسيع نطاق نظام الدعم العاطفي والنفسي، وحملة توعية واسعة النطاق، وتعميق تدريب فرق التعليم وأولياء الأمور لمنع العنف الجسدي والكلامي وعبر شبكة الإنترنت".

وأضاف وزير التعليم يوآف كيش: "أرى العنف ضد الطلاب والمعلمين تهديدًا تربويًا ووطنيًا. إن مسؤولية مكافحة العنف لا تقع على عاتق جهاز التعليمي وحده. إنها مهمة وطنية تتطلب شراكة جميع الوزارات الحكومية والمجتمع ككل. سنستخدم جميع الأدوات لضمان بقاء المدرسة المكان الأكثر أمانًا للأطفال الإسرائيليين."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com