قررت بلدية طمرة بالتعاون مع اللجنة الشعبية تنظيم وقفة احتجاجية، مساء اليوم الجمعة، أمام مركز الشرطة في المدينة، تنديداً بجرائم القتل المتصاعدة في المجتمع العربي، كان آخر ضحاياها محمد وفيق حجازي، وقبله الشاب نجوان سليمان، اللذين قُتلا في جرائم إطلاق نار منفصلة خلال الشهر الأخير.
وجاء القرار بعد اجتماع طارئ عقد بالبلدية بمشاركة لجنة أولياء الأمور والحراك النسائي المحلي لمناقشة تداعيات الحادث الأخير، الذي شهد اقتحام منزل الضحية حجازي وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
كما تقرر توسيع لجنة الإصلاح المحلية لتشمل شخصيات مهنية واجتماعية، وتفعيل المؤسسات التربوية للقيام بحملات توعية بين الطلاب حول خطر العنف على مستقبل الأجيال، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مصغرة لوضع برنامج أسبوعي للتواصل مع الشرطة وتقديم تقارير رسمية حول الجرائم الأخيرة ومطالب الأهالي.
وأكد الحضور أن كل ضحية تُقتل في طمرة هي "ابن لكل بيت في المدينة"، داعين أن تكون هذه الجريمة الأخيرة، وأن تنطلق من طمرة شرارة عمل وطني واسع لمكافحة العنف، معبرين عن تضامنهم الكامل ودعمهم لكل مبادرة تسعى لإعادة الأمن والأمان للمدينة.
ودعت اللجنة الشعبية إلى المشاركة الواسعة في جنازة المرحوم محمد وفيق حجازي، المقررة اليوم الجمعة الساعة 17:30 في المقبرة الشمالية، وفي المظاهرة الاحتجاجية أمام مركز الشرطة الساعة 18:30، للتعبير عن الغضب الجماعي ورفض استمرار جرائم العنف وتواطؤ الشرطة.
وختم البيان بأن "سيعلن لاحقاً عن خطوات إضافية ضمن النضال المستمر من أجل أمن المجتمع وحقنا في الحياة الكريمة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق