كثف الإدارة الأمريكية جهودها لدعم اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، بينما عرضت إسرائيل مجموعة من الخطوط الحمراء أمام واشنطن، مع تأكيدها استعدادها للتعاون في بعض الملفات.

وفقًا لتقارير إسرائيلية، تضمنت الشروط الإسرائيلية رفض دخول قوات تركية إلى غزة، وعدم إشراك حركة حماس في أي حكومة مقبلة داخل القطاع، إضافة إلى اشتراط انسحاب الجيش الإسرائيلي فقط بعد نزع سلاح الحركة وإخلاء المنطقة من السلاح.

وأشار مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يواجه ضغوطًا لتقديم تنازلات، خاصة وأن واشنطن تعتبر تركيا عنصرًا أساسيًا في أي تسوية، وترى أن السلطة الفلسطينية تبقى الخيار الأقرب لإدارة القطاع بعد الحرب.

على الصعيد الإنساني، أعلنت إسرائيل استعدادها للتعاون الكامل مع الجهود المرتبطة بالمساعدات، والقبول بدور مركزي للأمم المتحدة في هذا المجال، إلى جانب إبداء مرونة بشأن وقف إطلاق النار رغم بطء عملية تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

ومن المقرر أن يغادر نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس إسرائيل بعد لقائه نتنياهو، بينما يصل وزير الخارجية ماركو روبيو لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحفي، قال فانس إن التحدي المقبل يتمثل في إعادة إعمار غزة وضمان منع حماس من تشكيل تهديد لإسرائيل، مؤكدًا أن واشنطن تحتاج وقتًا لإنجاح الاتفاق. وأضاف: "الأمر ليس سهلًا، لكنني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيستمر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com