أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن دفن 54 جثمانًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بعد احتجازهم لفترات متفاوتة.
وأشار المكتب إلى أن العديد من الجثامين تحمل علامات واضحة على التعذيب، وأن الفحوصات الطبية أظهرت آثار شنق وإطلاق نار مباشر، ما يشير إلى عمليات إعدام ميداني متعمدة.
وأضاف البيان أن هذه الانتهاكات شملت التعذيب الجسدي والنفسي بشكل ممنهج قبل الوفاة، مؤكّدًا أن الأدلة الطبية تؤكد تورط السلطات الإسرائيلية في ارتكاب هذه الجرائم.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي السلطات الإسرائيلية والدول التي وصفها بأنها متورطة في أعمال العنف ضد المدنيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، داعيًا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق