لا يزال العنف الدموي في المجتمع العربي داخل إسرائيل مستمرًا بوتيرة مقلقة، مع تسجيل 18 حالة قتل خلال الأيام الـ17 الأخيرة.

فصباح اليوم الجمعة، قُتل شقيقان في الأربعينيات من عمرهما، جمال ونضال خالدي، في جريمة إطلاق نار داخل سيارة في منطقة مفتوحة بالقرب من قرية إبطن في منطقة الجليل.

كما أسفرت جريمة إطلاق نار ليلة أمس في تل السبع بالنقب عن مقتل الشاب توفيق سليمان موسى أبو عايش، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 207 قتلى.

وتظهر الأرقام الصادمة أن من بين الضحايا:

175 قُتلوا بالرصاص،

101 منهم دون سن الثلاثين،

20 امرأة،

3 أطفال دون سن 18 عامًا،

10 أشخاص قُتلوا برصاص الشرطة.

ويشير التقرير إلى أن عدد القتلى هذا العام ارتفع مقارنة مع  نفس الفترة من العام الماضي، التي سجلت فيها 182 قتيلًا.

ويعلق مراقبون على هذه الأرقام بأن "الحرب الحقيقية التي يعيشها المجتمع العربي لم تتوقف بعد"، داعين إلى تحرك حكومي عاجل ووضع استراتيجية شاملة لمكافحة العنف والجريمة قبل أن تُزهق أرواح إضافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com