أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بدأا بالتعاون مع مجموعات محلية من سكان قطاع غزة لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية داخل القطاع.

ووفقاً للتقارير، يجري تدريب هذه المجموعات على تنفيذ أنشطة متنوعة تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، تقديم الدعم اللوجستي، والمشاركة في عمليات ميدانية محدودة. كما أشارت مصادر عسكرية إلى نشر عناصر من هذه المجموعات عند مداخل مناطق في مدينة غزة لمواجهة وحدات تابعة لحركة حماس.

التقارير لفتت إلى أن بعض هذه المجموعات توصّلت إلى تفاهمات غير مكتوبة مع الجانب الإسرائيلي، تتيح لها البقاء في مناطقها مقابل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية. وبحسب المصادر، يحصل أفرادها على رواتب وامتيازات مقابل المهام الموكلة إليهم.

كما ذُكرت أسماء مجموعات محلية مختلفة مثل "أبو شباب"، "ترابين"، "شاويش"، "بركة" و"أبو طير"، التي تنشط في مناطق متعددة من القطاع. في المقابل، أبدى ضباط إسرائيليون قلقهم من إمكانية فقدان السيطرة على هذه المجموعات مستقبلاً.

ويرى محللون أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود إسرائيل لتعزيز نفوذها الأمني والاستخباراتي في غزة، لكنها قد تحمل تحديات ومخاطر على المدى الطويل في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية المعقدة في القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com