كشف تقرير "العنصرية والعنف" لموسم 2024/2025، الصادر ضمن برنامج "نركل العنصرية والعنف خارج الملاعب" التابع لمؤسسة جفعات حبيبة، عن ارتفاع غير مسبوق في حجم الهتافات العنصرية داخل الملاعب. فقد سُجل هذا الموسم 367 هتافًا عنصريًا مقارنة بـ224 في الموسم السابق، ما يشكل زيادة بنسبة 64% للعام الثالث على التوالي.

التقرير أوضح أن الهتافات العنصرية تخطت الأرقام القياسية، بينما لم تُفرض عقوبات رادعة بحق المسؤولين عنها. أبرز هذه الهتافات كانت "دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر، و… العرب"، والتي رُصدت 73 مرة في مختلف الملاعب. باستثناء نادي أشدود، سُمعت هتافات عنصرية واحدة أو أكثر في جميع ملاعب الدوري.

حوادث عنف 

إلى جانب ذلك، وثق التقرير 165 حادثة عنف داخل الملاعب، شملت قذف أغراض واقتحام أرضية الملعب، وهو رقم أقل بنسبة 21% من الموسم السابق الذي شهد 209 حوادث. كما سُجلت تسعة أحداث متطرفة نتيجة تدخل الشرطة واندلاع مواجهات مع المشجعين، بينها إصابة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بقنبلة دخان في مدرجات بيتار القدس، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وشهد الموسم كارثتين رياضيتين بارزتين: الأولى في مباراة هبوعيل بئر السبع وأبناء سخنين، حين اقتحم مشجعون أرضية الملعب وهم يحملون العصي بعد إهانة النشيد الوطني. أما الثانية فتمثلت في وقف مباراة مكابي حيفا ومكابي تل أبيب عقب إلقاء المفرقعات النارية بشكل متواصل من قبل جماهير حيفا.

التقرير خلص إلى أن العنصرية والعنف يواصلان التأثير بشكل واسع على كرة القدم الإسرائيلية، دون وجود إجراءات فعلية تحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com