عقدت شركة "جوجل" الأمريكية اتفاقًا بقيمة 45 مليون دولار مع الكيان الصهيوني، المتمثل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتجميل وجه إسرائيل من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني التي تحدث حاليًا في غزة.
وبحسب موقع AOL، تم توقيع العقد بين جوجل وإسرائيل لمدة 6 أشهر بقيمة 45 مليون دولار، لترويج الدعاية الصهيونية وتهميش الأزمة الإنسانية الواقعة في غزة.
ويأتي هذا التعاون بعد توقيع العقد في يونيو الماضي، لدعم عملاق التكنولوجيا الأمريكي لتوجهات وتطلعات نتنياهو وتجميل علاقاته بالمجتمع الخارجي.
ويتزامن ذلك مع تأكيد الكيان الصهيوني على عدم اتباع أي سياسات تجويع أو إبادة بحق مواطني غزة، على الرغم من إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع لوقف إدخال المواد الغذائية والعلاجية والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتضح بشدة من تكدس شاحنات الإغاثة على حدود غزة دون سبب واضح.
وعقب الإدانات الدولية لما يحدث في غزة، بدأ الكيان المحتل في تجميل وجهه عبر بث إعلانات رسمية تُنكر أي سياسات تجويع وتحويل الأزمة إلى مجاعة، وأن كل ما يُنشر حول ذلك يُصنّف ضمن الكذب والتضليل.
وبحسب آخر التقارير، دفع الكيان الصهيوني حوالي 3 ملايين دولار لحملات إعلانية ممولة على منصة "إكس" الأمريكية، و2.1 مليون دولار لمنصة "أوت برين" المحلية الإسرائيلية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق