في ظل تفاقم أزمة نقص المعلمين في جهاز التعليم اليهودي، مقابل وجود فائض في أعداد المعلمين في المجتمع العربي الباحثين عن فرصة للاندماج، توجه موقع "بكرا" إلى كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، لطرح تساؤلات حول الحلول الممكنة لهذه الإشكالية التي تمس جودة التعليم وتكافؤ الفرص.
عطيلة أوضح أن ظاهرة النقص في المعلمين ليست جديدة، بل مستمرة منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على معالجتها "بشكل منهجي ومتواصل". وأوضح أن الوزارة تشغل على مدار العام مركز توزيع وطني للمعلمين، وتوسّع برامج تجنيد المعلمات المجندات، إلى جانب فتح مسارات لتحويل أكاديميين إلى مهنة التدريس ودمج طلاب التربية قيد التدريب.
مسوحات
وأضاف أن الوزارة أجرت في الأشهر الأخيرة "مسحاً فردياً في جميع الألوية التعليمية"، بهدف رصد الفجوات والعمل على سدها قبل افتتاح العام الدراسي، مؤكداً أن جهاز التعليم "مستعد لافتتاح السنة الدراسية الجديدة".
وفيما يخص دمج المعلمين العرب، شدد عطيلة على أن الوزارة تعمل على استيعاب معلمين أكفاء من جميع القطاعات، "بحسب الاحتياجات التربوية ورأي مديري المدارس المهني". وأكد أن الدمج يتم وفق معيار الكفاءة وجودة التعليم حصراً، "ومن منطلق التزام مشترك بنجاح جميع طلاب إسرائيل".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق