أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصريحات مثيرة للجدل خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" الإسرائيلية، قائلاً: "إنني في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى".

وأعاد هذا التصريح إلى الواجهة ملف الأطماع الإسرائيلية التوسعية، وأثار موجة واسعة من التفاعل والنقاش على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

ويأتي حديث نتنياهو في ظل استمرار الخطاب الإسرائيلي حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، حيث يروج معهد "التوراة والأرض" الإسرائيلي لمزاعم بأن حدود إسرائيل التاريخية – بحسب رؤيته – تمتد من نهر الفرات شرقا إلى نهر النيل جنوبا، في إشارة إلى مشروع توسعي يتجاوز حدود فلسطين التاريخية ليشمل أجزاء واسعة من الأراضي العربية.

وتفاعل آلاف مستخدمي منصات التواصل مع تصريحات نتنياهو، معبرين عن انتقادهم لسياساته وطموحاته، معتبرين أن حديثه ليس مجرد تعبير عن مشاعر شخصية، بل إعلان صريح عن أهداف احتلالية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما لفت آخرون إلى أن التصريحات تتماشى مع السياسات الإسرائيلية على الأرض، خصوصاً في ظل استمرار الاستيطان وعمليات الضم في الضفة الغربية، التي أقر الكنيست سابقاً قرارات تهدف إلى توسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com