قدّم عدد من كبار ضباط الشرطة في إسرائيل، بينهم مفوضون سابقون ونواب مفوضين، التماسًا إلى المحكمة العليا اليوم الخميس ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. السبب: بن غفير يرفض المصادقة على ترقية الضابطة رينات سابان، رغم أنها محققة بارزة في وحدة مكافحة الفساد "لاهف 433"، وكانت من بين من عملوا على ملفات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

الضباط يقولون إن الوزير يتدخل في الترقيات بدوافع سياسية، بهدف تخويف المحققين ومنعهم من العمل على قضايا فساد حساسة. هم لا يريدون فقط ترقية سابان، بل يطالبون بإلغاء صلاحية الوزير بالموافقة على ترقيات ضباط التحقيق.

التحقيق مع نتنياهو 

بحسب مصادر في الشرطة، الضابطة سابان تحظى بتقدير كبير، ورئيس قسم التحقيقات أوصى بترقيتها. لكن بن غفير رفض ذلك، مدعيًا أن الترشيح تم بسرعة غير عادية. البعض في الشرطة يرون أن الوزير يعطل ترقيتها لأنها كانت مقرّبة من أحد كبار الضباط، ومن بين من شاركوا في التحقيق مع نتنياهو.

في السنوات السابقة، تم تشكيل لجنة خاصة أوصت بتحديد دور الوزير في تعيينات الشرطة، لكن هذه التوصيات لم تُقر بسبب تغيير الحكومة.

الضباط يحذرون من أن تدخلات الوزير تُضعف استقلالية الشرطة، وقد تمنع المحققين من أداء عملهم بحرية وبدون خوف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com