في إطار مكافحة الجرائم الاقتصادية، أوقفت وحدة الاحتيال في شرطة لواء الشمال صباح اليوم سبعة مشتبهين بضلوعهم في قضيّة احتيال واسعة، تمثّلت بإنشاء شركات وهميّة وجمع مبالغ تجاوزت المليون شيكل من عشرات الضحايا.

وتشير التحقيقات إلى أن المشتبهين قاموا بتأسيس شركات تنتحل صفة مؤسسات تمويل خارجي، وروّجوا لعروض قروض مغرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفين أشخاصًا يواجهون صعوبات في الحصول على قروض مصرفيّة. وقد طُلب من الضحايا دفع مبالغ وصلت في بعض الحالات إلى عشرات آلاف الشواقل مقابل "فتح ملف"، لكن فور تحويل الأموال، تمّ حظرهم واختفى المشتبهون دون أن يتسلّم الضحايا القرض أو المبلغ المدفوع.

التحقيقات أظهرت أن أكثر من 60 شخصًا وقعوا ضحيّة هذا المخطّط. وفي بعض الحالات، تمّ إرسال إيصالات مزوّرة للضحايا توحي بتحويل الأموال.

وبعد تحقيق سرّي امتدّ لأسابيع، داهمت الشرطة صباح اليوم منازل المشتبهين في نوف هجليل، الرينة، يافة الناصرة وبوريا، وتمّ تحويلهم إلى التحقيق، حيث من المتوقع أن تُقدّم النيابة طلبًا بتمديد توقيفهم.

شرطة إسرائيل أكدت في بيانها أنّها تواصل العمل بأساليب علنية وسرية، مستعينة بوسائل تكنولوجية متطوّرة لملاحقة مرتكبي الجرائم الاقتصادية. كما ناشدت الجمهور إلى توخّي الحذر وعدم تقديم معلومات شخصية أو تحويل أموال لجهات غير معروفة عبر الإنترنت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com