خطط مازدا المستقبلية تكشف ما يريده السائقون فعلًا: سيارات هجينة، كهربائية، ورياضية!

في ظل التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية، تكشف مازدا عن مسارها الخاص الذي يجمع بين التطوير التدريجي للطرازات الكهربائية، وتوسيع مجموعة سياراتها الهجينة، دون التخلّي عن طموحاتها الرياضية.

CX-5 هجينة قادمة في 2027
أعلنت مازدا عن نيتها إطلاق نسخة هجينة من سيارتها الشهيرة CX-5 في عام 2027، بمحرك هجين داخلي جديد من تطوير الشركة، مبني على محرك SkyActiv-Z سعة 2.5 لتر. وستنضم هذه النسخة إلى CX-50 الهجينة المعتمدة على نظام تويوتا، وCX-70 وCX-90 الهجينة القابلة للشحن. وتستهدف مازدا بيع 250,000 وحدة سنويًا من طرازي CX-5 وCX-50 في الولايات المتحدة فقط.

خطط مبيعات مدروسة رغم التحديات
حققت مازدا خلال النصف الأول من عام 2025 مبيعات عالمية بلغت 636,968 وحدة، بزيادة 2.6%، مع تصدّر السوق الأمريكي بـ210,297 وحدة. لكنها تراجعت في أوروبا والصين بنسبة 12.2% و18.7% على التوالي. ولذلك، أعادت الشركة تقييم هدفها في السوق الأمريكي ليصبح 450,000 وحدة للعام بأكمله، تأثرًا بمخاوف التعرفة الجمركية

مستقبل سيارات مازدا الكهربائية
تستعد مازدا لإطلاق أول سيارة كهربائية من تطويرها الداخلي في عام 2027، على أن تصل للأسواق الأمريكية في 2028. وستحمل هذه السيارة طابعًا كروس أوفر، لتكون بداية سلسلة من الطرازات الكهربائية التي تطمح الشركة لإطلاقها قبل عام 2030. كما تعمل على طرازات كهربائية مخصصة لأوروبا وأستراليا مثل CX-6e وMazda6e.

السيارات الرياضية ما زالت حاضرة
رغم تركيز مازدا الكبير على الـSUV، إلا أن الشغف لا يزال حيًا في طرازاتها الرياضية. فقد كشفت عن نيتها إنتاج نسخة إنتاجية من النموذج الاختباري Mazda Iconic SP بمحرك كهربائي يعمل بمدى موسّع بواسطة محرك دوار (روتاري)، ليكون الوريث الروحي للأسطورة RX-7. ومن المتوقع ظهوره بحلول 2028.

كذلك، تعمل الشركة على جيل جديد من MX-5 الأكثر شهرة، سيحافظ على محرك البنزين رباعي الأسطوانات، مع تحسينات في الأداء وخفة الحركة، ومن المرتقب أن يُطرح بحلول عام 2029.