انطلقت مساء الاثنين في نيويورك أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة واسعة من دول ومنظمات دولية.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن المؤتمر يشكّل وعدًا بإنهاء "الظلم التاريخي" الواقع على الشعب الفلسطيني، ورسالة دعم دولية لحقه في دولة مستقلة وحياة كريمة.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وصف المؤتمر بأنه محطة مفصلية لتفعيل حل الدولتين، مشيدًا بعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، وداعيًا إلى خطوات محددة زمنياً لإنهاء الاحتلال.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل، محذرًا من أن الوضع وصل إلى "نقطة الانهيار"، ومشدّدًا على ضرورة وقف تدمير غزة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
المؤتمر، الذي يستمر حتى 30 تموز، يهدف إلى وضع خارطة طريق دولية تنهي الاحتلال وتدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، إلى جانب دعم اقتصادي مباشر وبرامج لإعادة إعمار غزة ومواجهة الاستيطان والضم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق