أفاد "المكتب الإعلامي الحكومي" بأن خطرًا وشيك يُهدد بوفاة آلاف الأطفال الرضّع في قطاع غزة بسبب منع اسرائيل إدخال حليب الأطفال.

وصرح "المكتب الإعلامي" في بيان له اليوم، بأن قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار اسرائيل في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة.

وبيّن: "في قطاع غزة يوجد أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي".

وجدد "الإعلامي الحكومي"، مطالبته بفتح معابر غزة فوراً ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية.

ارتفاع غير مسبوق في عدد المرضى الجدد

وقال الدكتور أحمد الفرا مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر في هذا السياق: "ارتفاع حاد في أعداد المرضى والأطفال الذين يصلون جثثًا هامدة بسبب الجوع والموت يلاحقهم بالقصف وسوء التغذية".

وذاف: "هناك ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المرضى الجدد نتيجة شح الغذاء في قطاع غزة، مشيراً إلى أن "الموت يلاحق أطفال القطاع بالقصف الإسرائيلي وبسبب سوء التغذية".

وأضاف الفرا أن "كمية حليب الأطفال لدينا شحيحة جداً ولا تكفي لمكافحة سوء التغذية"، ما يزيد من خطورة الوضع الصحي للأطفال.

وأوضح أن المستشفى استقبل في الأيام الماضية "العديد من الأطفال جثثاً هامدة بسبب سوء التغذية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com