اختتمت في مدينة أم الفحم مساء اليوم فعالية احتجاجية حاشدة ضد سياسات التجويع والإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، وذلك بعد يوم كامل من النشاطات الرمزية والتضامنية، بدعوة من اللجنة الشعبية في المدينة.
الفعالية، التي بدأت عند الساعة العاشرة صباحًا في ساحة البلدية، تواصلت حتى ساعات المساء، وشهدت مشاركة واسعة من الأهالي ومتضامنين من خارج المدينة. الاعتصام المركزي أُقيم عند الدوار الأول في المدينة، حيث رفع المشاركون طناجر خاوية، أكياس طحين، وأدوات طبخ رمزية، تعبيرًا عن الجوع الذي يفتك بغزة، مرددين هتافات مناهضة للحصار والعدوان، أبرزها: "ارفعوا الحصار عن غزة"، "لا للتجويع... لا للإبادة"، و"غزة تنزف والعالم صامت".
وتواجدت قوات معززة من الشرطة في محيط الفعالية على مدار اليوم، في ظل أجواء من التوتر، إلا أن التظاهرة انتهت دون تسجيل أي احتكاكات أو اعتقالات.
في بيانها، أكدت اللجنة الشعبية أن الفعالية هدفت إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، ودعت إلى تحرك فوري لوقف سياسة التجويع الممنهجة التي تهدد حياة الملايين، لا سيما الأطفال.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق