قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إنه قام شخصيا بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن عون قوله، خلال لقائه في قصر بعبدا الجمعة، وفدا من "نادي الصحافة"، إن "الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه".
وأضاف: "عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقين على هدف واحد، فلا خوف على لبنان".
ويشكل ملف سلاح حزب الله في لبنان محورا حساسا متشابكا بين مطالب دولية وضغوط خارجية ورغبات داخلية في التمسك بالسلاح، مع تداعيات كبيرة على أمن واستقرار لبنان ومستقبله السياسي.
ورغم وجود مطالب دولية بنزع سلاح حزب الله، وضغوط أمريكية، يتمسك الحزب بسلاحه ويعتبره أداة دفاعية.
وكان المبعوث الأميركي توم باراك أكد أن بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة يعني استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان، وهو موقف يعكس الضغط المتزايد على لبنان لإنهاء هذا الوضع، لكنه في نفس الوقت أوضح أن واشنطن لا تملك القدرة على إجبار إسرائيل على تقدم تنازلات في هذا الملف حاليا.
رئيس الحكومة اللبنانية أكد أن لبنان لن يتلقى مساعدات خارجية قبل تسوية هذا الملف، وهو ما يعكس أهمية القضية داخليا وخارجيا.
المصدر: الوكالة الوطنية
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق