احتجزت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، بعد انتهائه من إلقاء خطبة الجمعة، وأبعدته عن المسجد، وسلمته استدعاءً للتحقيق يوم الأحد المقبل في مركز "القشلة".

ووفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية، تم اقتياد الشيخ حسين إلى باب المغاربة، بعد أن اقتحمت الشرطة غرفة الصوتيات في المسجد الأقصى، على خلفية خطبته التي استنكر فيها سياسة التجويع بحق سكان قطاع غزة.

بالتزامن، اقتحمت قوة خاصة غرفة رئيس الحرس وغرفة مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني. آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة وسط إجراءات مشددة، شملت تفتيشات ومنع مصلين من دخول المسجد عبر بابي العامود والأسباط، إلى جانب منع أهالٍ من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس دون تصاريح خاصة.

رد الشرطة 

وقالت الشرطة في بيان: تعمل شرطة إسرائيل على ضمان حرية العبادة في الحرم القدسي الشريف، مع التوازن وفقاُ لإحتياجات الأمن العام والسلامة. وهكذا كان الأمر أيضاً اليوم، حيث دخل العديد من المصلين منذ ساعات الصباح إلى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الظهر. في الوقت نفسه، كل من يحاول الإخلال بالنظام العام – سيُتّخذ بحقه الإجراءات اللازمة وبكافة الوسائل المتاحة لنا. سنواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور وسير الصلوات في الحرم القدسي الشريف بشكل منتظم. للعلم فقط: تم الإفراج عن المفتي للحرم القدسي الشريف بقرار إبعاده لعدة أيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com