قدّمت عائلة الشابة شريئيل هيلال، التي توفيت عن عمر 22 عامًا في مستشفى زيف بصفد، استئنافًا ضد القرار التأديبي الذي صدر بحق الطاقم الطبي المتورط، معتبرة أن العقوبة — إيقاف الترخيص لشهرين فقط — غير كافية ولا تتناسب مع جسامة الإهمال الذي أودى بحياة ابنتهم.

شريئيل أُدخلت إلى قسم العناية المركزة بعد تدهور حالتها بسبب التهاب في عضلة القلب، لكنها تُركت دون متابعة طبية مناسبة، بحسب ملف الاستئناف، ولم تُجرَ لها فحوصات ضرورية طيلة 36 ساعة، ما أدى إلى وفاتها نتيجة فشل قلبي حاد.

الاستئناف الذي قُدِّم إلى المحكمة المركزية في القدس شدد على أن العقوبة "لا تعكس خطورة الإهمال، ولا تردع طواقم طبية أخرى، بل تضع حياة مرضى آخرين في خطر".

عائلة شريئيل، عبر محاميها، اعتبرت أن القرار "ينطوي على استخفاف واضح بحياة ابنتنا"، مشيرة إلى أن التبرير القائم على مرور الوقت منذ وقوع الحادثة "غير مقبول"، خاصة وأن التأخير كان نتيجة لتقاعس إداري من قبل وزارة الصحة.

كما عبّرت العائلة عن استيائها من الفروقات في جودة العلاج بين المركز والضواحي، قائلة: "الرسالة واضحة: حياة الشبان في الشمال تُعتبر أقل أهمية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com