أسدلت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر الستار على الخلاف القانوني بين الإعلامية بوسي شلبي وعائلة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وقررت حفظ البلاغ المقدم ضدها بتهمة "تزوير بيانات بطاقة الرقم القومي"، مؤكدة أن تحقيقاتها أثبتت صحة البيانات الرسمية وسلامة موقفها القانوني.
البلاغ جاء على خلفية وصف شلبي لنفسها بـ"أرملة محمود عبدالعزيز"، وهو ما اعتبره نجلاه، محمد وكريم، تزويراً للواقع، مؤكدين أن العلاقة بين والدهم وبوسي شلبي انتهت قانونياً منذ عام 1998.
وعلى الرغم من قرار النيابة، أوضح محامي شلبي أن بعض القضايا لا تزال قيد النظر أمام القضاء، مؤكداً استعدادهم لعرض التفاصيل على الرأي العام في الوقت المناسب.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق