انطلقت أعمال مؤتمر "موني إكسبو 2025" في مركز "إكسبو تل أبيب" بمشاركة مئات من رؤساء السلطات المحلية ومسؤولين حكوميين وأمنيين، تحت شعار "القيادة المحلية في خط المواجهة: من الأزمة إلى الفرصة". ناقش المؤتمر، الذي استمر يومين، التحديات البنيوية التي تواجه السلطات المحلية في ظل الحرب وتحول الجبهة الداخلية لساحة مواجهة.

وفي مقابلة مع موقع "بكرا"، تحدث رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، عن دوافع مشاركته في مؤتمر "موني إكسبو 2025"، مؤكدًا أن الحضور العربي في مثل هذه الفعاليات ضروري لتطوير الأداء البلدي، رغم التحديات التي يفرضها الواقع السياسي والاقتصادي.

وقال محاميد: "شاركت لسببين رئيسيين: أولًا، للاطلاع على ما يُعرض من أدوات ونماذج عمل يمكننا تبنّيها لتطوير مستوى الخدمة داخل البلدية، سواء للمواطن أو للموظف. وثانيًا، للمشاركة في جلسات حوارية تناولت قضايا مهمة تمس مجتمعنا بشكل مباشر."

وأشار إلى مشاركته في جلستين مركزيتين:
الأولى حول التغير المناخي وتأثيراته على المجتمع العربي.

والثانية تناولت موضوع الحصانة المجتمعية في ظل تفشي الجريمة والعنف.

وأكد محاميد أن العمل البلدي يواجه صعوبات متزايدة في ظل السياسات الحكومية الحالية، وقال: "نحن نعيش في ظل حكومة عنصرية، وهناك شح وتقليص واضح في الميزانيات. لكن هذا لا يعني أن نستسلم. علينا أن نتحمّل المسؤولية، وأن نستغل كل فرصة لاكتساب أدوات تساعدنا في تحسين الخدمات."

واختتم حديثه بالتأكيد على أن التطوير لا يحتاج دائمًا إلى ميزانيات ضخمة: "ليست كل الحلول مرتبطة بالأموال. يمكننا أن نأخذ جزئيات وأفكار بسيطة ونطوّعها بما يخدم مجتمعنا. هذا هو الهدف من مشاركتنا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com