في رسالة مصوّرة حادة، قال الشيخ حكمت الهجري، المرجعية الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، إن البيان الصادر عن الرئاسة الروحية بشأن التعاون مع قوات النظام وتسليم السلاح "فُرض علينا من دمشق"، واصفًا إياه بـ"البيان المذل"، الذي قُبل اضطرارًا من أجل تجنيب المدنيين القتل، لكنه لم يمنع استمرار القصف العشوائي.

وأكد الهجري أن التفاوض مع دمشق لم يسفر عن أي التزام، وأن ما يجري في السويداء هو "حرب إبادة شاملة"، داعيًا أبناء الطائفة الدرزية حول العالم إلى وقفة موحدة حاسمة، وقال: "نخيناكم يا أهل النخوة… التصدي لهذه الحملة البربرية بكل الوسائل المتاحة".

وفي تصعيد غير مسبوق، خاطب السوريين من جميع الطوائف قائلاً: "إما أن نكون سوريين ونرفض الذل، أو نُسلّم لمستقبل من المهانة لأجيالنا القادمة".

في السياق ذاته، أصدر "مركز السويداء للتوثيق والإعلام" بيانًا باللغتين العربية والعبرية، دعا فيه الدروز في إسرائيل إلى الضغط على حكومتهم لـ"اتخاذ موقف واضح وصريح لحماية أهل السويداء"، وحثّهم على الخروج إلى الشارع ورفع الصوت في كل المدن والقرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com