ألقى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، كلمة نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة تضامنية قام بها وفد كنسي إلى بلدة الطيبة شرق رام الله، الإثنين، تنديدًا باعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الكنيسة والمقبرة المسيحية في البلدة.

وأدان الملك عبدالله في الكلمة الهجمات "الهمجية" التي نفذها مستوطنون على كنيسة الخضر والمقبرة التاريخية في الطيبة، والتي شملت حرق أشجار داخل المقبرة، واعتبرها انتهاكًا صارخًا لقدسية الموتى والمقدسات المسيحية، وللوجود المسيحي في الأرض المقدسة.

وأكد جلالته على الحاجة إلى موقف دولي حازم لوقف الاعتداءات اليومية للمستوطنين، لا سيما ما وصفه بالإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أهمية حماية الفلسطينيين العزّل وضمان حقوقهم ومقدساتهم، بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الوفد الكنسي الذي ضم ممثلين عن مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، زار كنيسة مارجرجس الخضر والمقبرة المسيحية والأراضي المهددة بالمصادرة، واطّلع على حجم الأضرار والانتهاكات التي طالت ممتلكات ومقدسات البلدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com