تفاقمت أزمة السفر عبر جسر الملك حسين في الأيام الأخيرة، بعد تعطل منصة الحجز الإلكتروني، ما دفع المواطنين إلى التوجه مباشرة إلى الجسر في محاولة لحجز تذاكر عبر خدمة VIP، الأمر الذي يتسبب في دفع مبالغ مالية باهظة.

ووجّه المواطنون نداء عاجلا إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزير الداخلية زياد هب الريح، مطالبين بالتدخل الفوري لمعالجة سوء إدارة نظام الحجز، ووقف ما وصفوه بـ"الفساد" الذي تمارسه جهات وسيطة تلغي حجوزات لصالح من يدفع أكثر.

وفي السياق ذاته، انتقد النائب الأردني محمد الظهراوي طريقة تنظيم حركة المرور على الجسر، معتبرا أنها غير كافية وتسببت بمعاناة كبيرة للمواطنين.

وقال في منشور على صفحته الرسمية إن "مكاتب خاصة تستغل حاجة الناس وتبيع التذاكر بأسعار تبدأ من 3 دنانير وتصل إلى 50 دينارًا، مما خلق ممارسات غير قانونية تشبه المافيا، وتؤثر بشكل خاص على ذوي الدخل المحدود".

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أنها تتابع القضية بالتنسيق المباشر مع وزارة الداخلية الأردنية، مشيرة إلى أن الأشقاء في الأردن أبدوا اهتماما جادا بمعالجة الشكاوى، وشددوا على مراجعة كافة التفاصيل لضمان كرامة المسافرين وحقوقهم.

وأوضحت الوزارة أن هذه القضية تخضع للمتابعة على أعلى المستويات، في إطار الشراكة والتنسيق المستمر بين الجانبين، بما يشمل تطوير آليات السفر، وتحسين البنية التحتية، ومكافحة أي ممارسات استغلالية قد تؤثر على المسافرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com