في خطوة لافتة، قررت الجمعية الطبية البريطانية (BMA) خلال مؤتمرها السنوي الذي عُقد قبل نحو أسبوعين تعليق علاقاتها مع الجمعية الطبية الإسرائيلية، مشترطةً «تأكيد التزامها بمبدأ الحياد الطبي».
ويأتي هذا القرار على خلفية ضغوط وانتقادات متزايدة حول الانتهاكات المزعومة لمبادئ الأخلاقيات الطبية في سياق الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني، حيث طالب أعضاء في المؤتمر بإجراءات أكثر وضوحًا لحماية الحياد الطبي وضمان عدم استغلال المنظومات الصحية في الصراعات العسكرية أو السياسية.
ورغم أن القرار لا يرقى إلى مستوى المقاطعة الكاملة، اعتبره مراقبون «خطوة أولى» قد تمهد مستقبلاً لزيادة الضغوط الدولية على المؤسسات الطبية الإسرائيلية إذا لم تقدّم ضمانات واضحة بشأن التزامها بالقوانين والمعايير الطبية الدولية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق