انطلقت صباح اليوم السبت "قافلة السلام" من مناطق مختلفة في البلاد، بينها الجليل والمثلث والنقب، باتجاه النقب الغربي، في تحرك شعبي واسع نظمته مبادرة "شراكة السلام" تحت شعار: "أوقفوا الحرب – أعيدوا الجميع إلى بيوتهم، الآن!"

وشارك في القافلة عشرات المركبات التي انطلقت بمسارات منظمة، رافعة أعلامًا ولافتات تدعو إلى إنهاء القتال، ووقف العدوان، وإعادة جميع الأسرى والمفقودين من الطرفين.

المحامي يوسف العطاونة، أحد المبادرين إلى القافلة، أكد من الحدود القريبة مع غزة: "شعبنا بأكمله حضر من كل المناطق ليقول بصوت واضح: كفى للحرب والدمار. آن الأوان للسلام، ولإعادة الناس إلى بيوتهم بكرامة وأمان."

تغليب صوت العقل

وفي تصريح من موقع التظاهرة، قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة: "شاركنا اليوم في قافلة السيارات التي انطلقت من شفاعمرو باتجاه حدود غزة، بمشاركة مئات الناشطين العرب واليهود، لنرفع صوتًا إنسانيًا واضحًا يطالب بوقف الحرب على أهلنا في القطاع، ويدعو إلى إتمام صفقة شاملة تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين، وتعيد صوت العقل والسلام إلى الواجهة بدلًا من أصوات القتل والتدمير."

وأضاف: "هذه الفعالية جزء من سلسلة مبادرات ينظمها ائتلاف السلام، وقد قررنا في حزب التجمع أن نكون جزءًا منها لأن كل موقف واضح ضد الحرب يجب دعمه وإنجاحه. مشاركتنا اليوم ليست رمزية، بل موقف سياسي وأخلاقي نابع من إيماننا بعدالة القضية وضرورة وقف الظلم عن أهلنا في غزة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com