نُظّمت مساء اليوم وقفة احتجاجية حاشدة في ساحة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في الناصرة، تنديدًا بالاعتداء الذي نفذته مجموعة تُطلق على نفسها اسم "جنود الرب" مساء أمس.

شارك في الوقفة المئات من أبناء المدينة بمختلف أطيافهم، إلى جانب رجال دين، ممثلين عن مؤسسات أهلية وشعبية، ووفود من خارج الناصرة، بالإضافة إلى قوى سياسية.

وألقى رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، المحامي بسيم عصفور، كلمة استعرض فيها تفاصيل الحادثة، مؤكدًا أن المعتدين كسروا قفل البوابة الرئيسية للكنيسة، واقتحموا الساحة وهم يصرخون بشكل هستيري، وقرعوا جرس الكنيسة ورفعوا أعلامًا تابعة لهم على أسوارها، في خطوة وصفها بـ"الاستفزازية" و"تدنيس لمكان مقدس" من أبرز الرموز المسيحية في العالم.

وحذّر عصفور من الأجندة الغريبة التي تمثلها هذه المجموعة، داعيًا الأهالي، وخاصة الأجيال الشابة، إلى توخي الحذر منها ورفضها بشكل قاطع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com