بعد إعلان قيادة الجبهة الداخلية عن رفع جميع القيود، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن العودة التدريجية إلى العمل المنتظم في مختلف مؤسسات المنظومة الصحية، بما في ذلك المستشفيات، صناديق المرضى، العيادات، المختبرات، المعاهد، والصيدليات.
وبحسب الوزارة، فإن الأقسام التي كانت نُقلت إلى مناطق محصّنة تحت الأرض خلال حالة الطوارئ ستعود تدريجيًا إلى مواقعها الأصلية داخل المباني خلال الأيام المقبلة. كذلك، تم توجيه مراكز الأمومة والطفولة، الدوائر الصحية، وكافة مرافق القطاع الصحي إلى استئناف النشاط الكامل، وفقًا لتحديث تعليمات الوقاية من قيادة الجبهة الداخلية.
وأكدت الوزارة أن خدمات الرعاية ستستمر أيضًا للنازحين، المصابين، وكل من يحتاج إلى دعم طبي، سواء في المستشفيات، الفنادق أو المجتمع المحلي.
وزير الصحة، أوريئيل بوسو، قال في بيان: "بفضل الجاهزية والتدريب المُسبق، تم إنقاذ الأرواح والحفاظ على صمود الجبهة الداخلية. النظام الصحي في إسرائيل أثبت مجددًا أنه عنصر مركزي في أمن الدولة ومتانتها الاجتماعية".
من جانبه، أشاد المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، بأداء الطواقم قائلاً: "خلال عملية 'مع كلביא'، واجهت المنظومة واقعًا غير مألوف وتحت القصف، ومع ذلك استمرت في تقديم خدمات مهنية وإنسانية عالية المستوى. لقد تكيفت بسرعة مع الظروف الاستثنائية وضمنت استمرارية العلاج".
سوروكا: أضرار كبيرة وإعادة تأهيل جارية
التحدي الأكبر يبقى في مستشفى سوروكا في بئر السبع، الذي تعرّض لأضرار مباشرة في البنية التحتية، رغم عدم تسجيل إصابات بشرية. وأكدت إدارة المستشفى أن العمل جارٍ على إعادة تأهيل المباني والتجهيزات، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ، الولادة، وغرف العمليات تواصل عملها كالمعتاد. كما دعت الجمهور إلى الامتناع عن زيارات غير ضرورية في هذه المرحلة.
إيخيلوف: عودة المرضى للأقسام الأصلية
في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب، أُعلن عن بدء عملية إعادة المرضى إلى أقسام الاستشفاء الأصلية فوق الأرض، بعد أن استقبل المستشفى 320 مصابًا خلال موجة التصعيد الأخيرة. وأوضح المستشفى أن عملية إعادة المرضى ستستمر حتى نهاية الأسبوع، مع التشديد على الحفاظ على جودة وسلامة العلاج.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق