اتهمت نرمين خلايلة، وهي معلمة جامعية ومربية في وزارة التعليم وتسكن بئر السبع منذ أكثر من عشر سنوات، أصحاب شقق في حي نڤيه زئيف برفض تأجيرها شقة فقط بسبب كونها عربية.

خلايلة أوضحت أنها وزوجها حاولا الانتقال للسكن في نفس الحي الذي يتعلم فيه أطفالهما، لتسهيل تنقلاتهم، لكنها اصطدمت بمواقف عنصرية واضحة.

في إحدى الحالات، وبعد أسبوع من التفاهمات، انسحب مالك الشقة من الصفقة فور رؤيته بطاقة الهوية، رغم أنه وصل خصيصًا من خارج المدينة للتوقيع.

حالات أخرى 

في حادثة أخرى، وبعد مصافحة والاتفاق المبدئي، تراجعت العائلة المؤجرة بعد دقائق من استلام بطاقات الهوية، وأبلغت نرمين وزوجها بعدم رغبتها في إتمام الصفقة، دون أي تفسير واضح.

خلايلة أكدت أن زوجها لا يتحدث بلكنة عربية، لكن ما أن تُعرض بطاقات الهوية حتى يتغير الموقف.

كما أشارت إلى أن هذه ليست تجربة فردية، بل إن صديقتها تواجه نفس التجاهل عند التواصل مع المؤجرين بمجرد أن يظهر اسم عربي، بينما يتلقى أصدقاؤها اليهود ردودًا فورية.

وطالبت خلايلة بمواجهة هذا النوع من التمييز، مؤكدة أنها تربي أبناءها على الاحترام والكرامة، وأنهم وُلدوا وتعلموا في بئر السبع، ولا يفهمون لماذا يُعاملون كمواطنين من درجة ثانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com