وصل ناشطو وناشطات "الحرس الإنساني" التابع لحراك "نقف معًا"، اليوم الثلاثاء، إلى ميناء أشدود، ووقفوا في وجه المتطرفين الذين حاولوا منع خروج شاحنات المساعدات نحو غزة، بعضها تابع لمطبخ الغذاء العالمي ولجهات أخرى، ولم يتراجعوا حتى أمنوا خروج الشاحنات بسلام رغم محاولات المتطرفين مضايقتهم أيضًا.

وعن حراك نقف معًا، جاء: " هنالك مجاعة في غزة. هذه الشاحنات تحمل طعامًا للناس، هناك من يحاول منعها من الوصول، لكننا لن نسمح بذلك. الحرس الإنساني موجود – والشاحنات ستمر وتكمل طريقها دائمًا".

وفي البلدة القديمة بالقدس، وبعد انتهاء "مسيرة الاعلام" التي خلّفت شعارات تحريضية وملصقات عنصرية وأضرارًا في الأروقة والساحات، أطلق الحرس الإنساني حملة تنظيف واسعة صباح اليوم، شملت إزالة رموز الكراهية والشعارات العنصرية، وإصلاح الأضرار في البنية التحتية، وذلك بعدما تواجد ناشطو الحراك بالأمس ووقفوا في وجه المتطرفين المشاركين في مسيرة "الأعلام" ومنعوهم من الاعتداء على المقدسيين وأصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة.
وفي تصريح لافت قال أحد نشطاء الحراك": "الكهانيون المتطرفون ذهبوا، وبقينا نحن، ننظف النفايات العنصرية التي تركوها خلفهم. سنقف معًا في وجه الكهانية حينما رفعت رأسها – في الضفة، في القدس، وأمام شاحنات المساعدات للذين يتضورون جوعًا في غزة".
وأكد حراك "نقف معا" أن هذه الأنشطة تأتي في إطار التزامه بمواجهة التطرف والكراهية في الأماكن، ونستمر في دعوتنا لإنهاء الحرب فورًا والمضي نحو سلام عادل مبني على انتهاء الاحتلال وعلى الحقوق والمساواة، وحتى ذلك الوقت لن نتوقف عن التصدي للمتطرفين، في العام الماضي بدأ الحرس الإنساني بحماية قوافل المساعدات ونجح في صد المتطرفين، والآن نعود لذلك بعدما عادوا للتعرض للقوافل، كذلك بالنسبة للبلدة القديمة للقدس ولاعتداءات المستوطنين هنا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com