في ظل الجدل المتصاعد حول إلغاء الاعتراف بعدد من الشهادات الطبية الأجنبية، أوضح النائب ياسر حجيرات في لقاء خاص مع موقع "بكرا" أن القرار ليس جديدًا ولا مفاجئًا، بل هو جزء من خطة إصلاح شاملة تُعرف باسم "רפורמת יציב"، تم الإعلان عنها منذ سنوات.

وقال حجيرات: "ما يُعرف بـ'רפורמת יציב' وضعت معايير واضحة وصارمة للاعتراف بالشهادات الطبية من جامعات خارج البلاد، وتمت المصادقة عليها رسميًا. وهي تشمل سحب الاعتراف من جامعات في دول مثل مولدوفا، لكن مع إعطاء فرصة انتقالية لجميع الطلاب الذين بدأوا تعليمهم فيها حتى عام 2019، حيث سُمح لهم بإنهاء دراستهم حتى عام 2024."

وأضاف: "كل من أنهى دراسته في هذه الجامعات حتى العام 2024، يستطيع التقدّم لامتحان مزاولة المهنة في البلاد بشكل عادي. أما من بدأ دراسته بعد عام 2019 في جامعة غير معترف بها، فلن يُسمح له بالتقدم للامتحان".

"المعلومات نُشرت بوضوح والمسؤولية على الطالب"

وشدد النائب حجيرات على أن الوزارة نشرت هذه التعليمات في حينها بشكل علني وواضح، وعلى الطلاب الراغبين في دراسة الطب خارج البلاد أن يتحققوا من اعتراف وزارة الصحة بالجامعة التي ينوون الالتحاق بها.

وقال في هذا السياق: "المسؤولية تقع على الطالب. لا يمكن اليوم، بعد مرور سنوات من التحذير، أن يُفاجأ أحد بأن شهادته غير معترف بها. لذلك، على كل من يخطط لدراسة الطب أن يدخل إلى موقع وزارة الصحة الرسمي، ويبحث عن معلومات تحت بند רפורמת יציב، ليكون على بيّنة من الجامعات المعترف بها".

جامعات معترف بها متوفرة... ولكن بحذر

وأشار النائب حجيرات إلى أن "هناك جامعات كثيرة معترف بها، خاصة في رومانيا، بالإضافة إلى دول الـ OECD (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، ويمكن للطلاب الاختيار من بينها بثقة وضمن المعايير المحددة".

وختم حديثه قائلاً: "نحن نتابع هذا الملف بشكل مستمر، ولكن من المهم أن يكون هناك وعي ومسؤولية فردية، لأن هذه قضية مصيرية تتعلق بمستقبل كل طالب وطالبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com