في خطوة جديدة تعكس استمرار الانخراط الإسرائيلي في المشهد السوري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عشرة مدنيين سوريين من الطائفة الدرزية نُقلوا خلال اليومين الماضيين من جنوب سوريا إلى مستشفى "زيف" في مدينة صفد لتلقي العلاج، بعد إصابتهم في المواجهات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
ويأتي هذا التطور في بعد الاشتباكات بين قوات النظام السوري بقيادة الجولاني- احمد الشرع ومجموعات مسلّحة من أبناء الطائفة الدرزية .
ورغم أن إسرائيل تصف هذه الخطوة بأنها "إنسانية"، إلا أنها تأتي في سياق واضح من التدخل السياسي والرمزي في الملف السوري، لا سيما في المناطق التي تشهد تمردًا محليًا على النظا.
ويطرح إدخال الجرحى الدروز من الجنوب السوري مجددًا عبر الحدود تساؤلات حول دور إسرائيل في الجنوب، وموقع الطائفة الدرزية بين نيران النظام من جهة، والتوظيف السياسي الخارجي من جهة أخرى، في ظل غياب أي تحرك عربي فعّال لدعم صمود المجتمعات المحلية في وجه القمع
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق