قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن استقرار سوريا مفتاح السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا التزام بلاده بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وكتب ألباريس في منشور على منصة "إكس": "أتابع بقلق بالغ العنف في سوريا. يجب على السلطات السورية أن تضمن حماية جميع المجتمعات الدينية والإثنية"، مشددا على أن "استقرار سوريا أمر أساسي من أجل السلام في الشرق الأوسط. إن إسبانيا ملتزمة بوحدة سوريا وسلامة أراضيها".

وحذر من أن "الاحتلال الجديد لمرتفعات الجولان والهجمات على سوريا لا تساهم إلا في زيادة زعزعة استقرار المنطقة وتصعب من تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل. نحث حكومة إسرائيل على وقف هذه الأعمال".


يذكر أن بلدتي جرمانا وصحنايا، شهدت الأسبوع اشتباكات عنيفة بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءة للنبي محمد، واتهم أحد مشايخ الطائفة الدرزية بالوقوف وراء التسجيل المنسوب إليه، ما أثار موجة من الغضب.

وقد طالب الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بالتدخل لحماية أبناء الطائفة في سوريا.

وقد نفذ الجيش الإسرائيلي "عملية تحذيرية" استهدفت مجموعة وصفها بـ"المتطرفة" كانت تعد لهجوم ضد أبناء الطائفة الدرزية في صحنايا.

وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجهت إسرائيل رسالة للنظام السوري تطالبه بمنع أي اعتداء على الدروز في المنطقة.

وأعلن محافظ السويداء مصطفى البكور أمس الأحد بدء تطبيق الاتفاق مع مشايخ العقل في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، مؤكدا أن كل من سيقوم بتهديد المواطنين أو عناصر الأمن والشرطة، سيتم التعامل معهم بحزم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com