تستعد ساحة القديس بطرس في روما لاحتضان جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي الاثنين عن عمر 88 عامًا إثر جلطة دماغية، في مشهد يُتوقّع أن يشهد مشاركة غير مسبوقة من زعماء دول وملوك وشخصيات دينية وسياسية بارزة من مختلف أنحاء العالم.
تقام المراسم صباح السبت 26 أبريل، وسط تأمل جماعي في إرث رجل دين تحوّل إلى رمز عالمي للرحمة والعدالة والسلام، بحسب وصف وسائل الإعلام الدولية.
وأكدت دول عديدة مشاركتها، من بينها فرنسا، الولايات المتحدة، الأرجنتين، إسبانيا، بريطانيا، والبرتغال، الأردن إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي، ما يعكس مكانة البابا الاستثنائية وتأثيره في القضايا العالمية، خصوصًا دعمه لقضايا الفقراء واللاجئين والسلام البيئي.
وكان البابا قد أوصى بأن يُدفن في قبر بسيط يحمل اسمه فقط داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى، بعيدًا عن مظاهر الفخامة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق