خلال عطلة عيد الفصح، تجاوز عدد الإسرائيليين الذين عبروا إلى سيناء 11 ألف شخص، بحسب معطيات سلطة السكان والهجرة. الغالبية العظمى من المسافرين هم من المواطنين العرب، لكن سُجلت أيضًا عودة تدريجية للسياح اليهود، خاصة إلى مناطق مثل دهب وشرم الشيخ.

رغم التحذيرات الأمنية، يشارك الكثيرون في مجموعات السفر على فيسبوك تجاربهم الإيجابية، ويؤكدون أن الأجواء في سيناء هادئة وآمنة. أحد المسافرين كتب: "من الناحية الإحصائية، سيناء أكثر أمانًا حاليًا من معظم المناطق في إسرائيل".

في المقابل، تشهد مدينة العقبة الأردنية حركة أخف، مع إشغال فندقي لا يتجاوز 60%، ويعزو أصحاب الفنادق غياب السياح الإسرائيليين اليهود إلى الخوف المتزايد بعد السابع من أكتوبر.

أما في إيلات، فأفادت الفنادق والشواطئ بأنها مكتظة بالزوار، مع مؤشرات على انتعاش تدريجي في السياحة الداخلية والدولية، وخاصة من أوروبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com