أكدت مصادر سياسية إسرائيلية وجود فرصة إيجابية للتوصل إلى صفقة تبادل، ما دفع المؤسسة العسكرية لبحث استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون إشراك حماس، بل من خلال شركات أميركية مدنية على غرار "نموذج محور نتساريم".
ووفق موقع "واللا" العبري، ستُنشئ المؤسسة العسكرية مراكز لوجستية لتوزيع الغذاء يديرها مدنيون، وربما تُدمج في مراحل لاحقة مع قوات أمن مصرية.
جيش الاحتلال يقدّر أن حماس تمتلك مخازن طعام تكفيها لأشهر، لكنه يحذّر من عواقب إنسانية واقتصادية نتيجة وقف المساعدات، خاصة ارتفاع الأسعار. ويستعد الجيش لاحتمال تقدم في المفاوضات، بالتزامن مع توغل ميداني مستمر، حيث أوقف إدخال الوقود ونفّذ أكثر من 1200 هجوم منذ انهيار الهدنة، ويقترب من السيطرة على 40% من أراضي القطاع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق