تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ترويج تل أبيب لخطة تهجير "طوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة، محذرا من أنه إذا استمرت "حماس" في تعنتها ستتوسّع العملية العسكرية الإسرائيلية.

وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس" إن "سياسة إسرائيل في غزة، التي يقودها القيادة العسكرية (الجيش الإسرائيلي) بدعم من المستوى السياسي، واضحة وحاسمة:

أولا وقبل كل شيء، بذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح جميع المختطفين في إطار خطة (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، وبناء جسر لهزيمة حماس لاحقا.
وقف المساعدات الإنسانية التي تعزز سيطرة حماس على السكان، وإنشاء بنية تحتية للتوزيع عبر شركات مدنية لاحقاً.
استهداف متواصل لمقاتلي حماس وبنيته التحتية.
إخلاء السكان من مناطق القتال وتليين الأرض بقوة هائلة من الجو والبر والبحر، مع استخدام معدات ثقيلة للتعامل مع العبوات الناسفة وهدم المباني المهددة - لحماية القوات المناورة. سلامة جنودنا هي المهمة الأولى في أعيننا.
تطهير المنطقة من البنية التحتية الإرهابية فوق وتحت الأرض، وضم المنطقة، بما في ذلك المواقع المسيطرة، إلى مناطق الأمن الإسرائيلية لحماية المستوطنات".
وأوضح أنه "على عكس الماضي، الجيش الإسرائيلي لا ينسحب من المناطق التي تم تطهيرها والسيطرة عليها. سيبقى الجيش الإسرائيلي في مناطق الأمن كحاجز بين العدو والمستوطنات في أي واقع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا"، مبينا أنه "حتى الآن، تم إخلاء مئات الآلاف من السكان وضم عشرات المئين من المنطقة إلى مناطق الأمن".

وأفاد كاتس بأنه "بالتوازي، يتم التقدم في خطة الانتقال الطوعي لسكان غزة، والضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير والتصاعد بينه وبين السكان المحليين يتزايد"، كاشفا أنه "لأول مرة، وضع المصريون كشرط لصفقة شاملة وإنهاء الحرب نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح".

وحذر من أنه "إذا استمر حماس في تعنتها ستتوسع العمليات وستنتقل إلى المراحل التالية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com