أثار غياب ممثل عن جهاز الشاباك خلال جولة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في قطاع غزة مساء أمس موجة من التساؤلات، لا سيما في ظل التوتر المتزايد بين القيادة السياسية ورئيس الشاباك، روني بار.
ووفقاً لتقرير بثته قناة "كان 11"، لم يشارك أي من ممثلي الشاباك في الجولة التي شملت تفقد الوضع في قطاع غزة، وهو ما يُعدّ خطوة غير مألوفة في مثل هذه الزيارات التي كانت عادة ما تشمل حضور ممثلين عن الشاباك للإدلاء بتقارير أمنية ميدانية.
وتمثل الزيارة التي تخللتها مواجهات وصراع حول أدوار القيادة الأمنية، انعكاساً لصراع أوسع نطاقاً حول دور الشاباك، حيث كان من المفترض أن يحضر رئيس الشاباك، لكن ذلك لم يحدث.
ويشار إلى أن هذه الحادثة تزامنت مع كشف عن إلغاء اجتماع أمني كان مقررًا ليتضمن مشاركة رئيس الشاباك، وذلك بعد تهديد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم المشاركة في اللقاء في حال تم دعوة بار إليه، وهو ما أثار موجة من الجدل السياسي داخل الحكومة.
وفي سياق متصل، كان وزير المالية سموتريتش قد هدد مسبقًا بعدم المشاركة في الاجتماعات الأمنية في حال كان رئيس الشاباك جزءًا منها، معتبرًا أن بار غير كفؤ لإدارة ملف الأمن. وجاء هذا في إطار خلافات سياسية داخل الحكومة حول أسلوب إدارة الملفات الأمنية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق