قال المحامي خالد زبارقة لموقع "بكرا" ان الأسير الطفل أحمد مناصرة قد تم الإفراج عنه، بعد أن قضى تسع سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية.
واضاف ان الطفل مناصرة دخل السجن وهو في سن الثالثة عشرة، وخرج اليوم وعمره ثلاثة وعشرون عامًا.
واكد انه طوال هذه الفترة، لم يعرف أحمد طعم الطفولة, لقد تجاوز تلك المرحلة وقفز فوقها قسرًا، ولذلك، في حالة أحمد، لا يمكنه أن يعرف معنى الطفولة في أي يوم من حياته.
وتابع زبارقة لقد توقف عمره عند الثالثة عشرة، وخرج اليوم بعد عقد كامل من الزمن، وكأن هذه السنوات العشر تم شطبها من عمره.
واوضح انه تم اغتيال طفولة أحمد. و تعرض لتعذيب منهجي داخل السجون الإسرائيلية، ووُضع في العزل الانفرادي، وتعرض أيضًا لـ إهمال طبي واضح.
ولفت المحامي زبارقة انه لم يُعامَل على أنه طفل، ولم تُؤخذ بعين الاعتبار احتياجاته النفسية والاجتماعية الخاصة، التي تختلف كليًا عن احتياجات البالغين. مضيفا انه ورغم ذلك، تعمّدت السلطات الاسرائيلية هماله، وحرمانه من أدنى مقومات الرعاية.
وقال أحمد اليوم بين أحضان عائلته، التي تولي أهمية كبيرة لبدء مرحلة العلاج والمتابعة الطبية ، سعيًا لتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر الممكنة، بإذن الله.
وأكد زبارقة في ختام تصريحه ل بكرا ، أن السلطات الاسرائيلية منعت إظهار أي نوع من الفرح أو الاحتفاء بالإفراج عنه، كما فرض على أحمد الحبس المنزلي لمدة ثلاثة أيام.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق