تحت عنوان "غياب المشروع الوطني الفلسطيني الواحد والموحد"، كتب النائب السابق طلب الصانع:

"رد الفعل لا يمكن ان يكون استراتيجية، لانه بطبيعة الحال محكوم بالفعل الذي يؤدي الى رد الفعل، المطلوب استراتيجية سياسية فلسطينية واضحة صاحبة مبادرة، تفرض حضورها في كل المجالات بما في ذلك في مجال مقاومة الاحتلال".

وتابع: "لكن طالما هنالك مصادر قرار متعدده ومرجعيات متعددة، فلا يمكن الحديث عن مشروع فلسطيني، وغياب المشروع هو السبب الأساس في حالة التيه والضياع التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

الانقسام الفلسطيني، لمصلحة من؟

وأضاف: "خذ على سبيل المثال الانقسام الفلسطيني، لمصلحة من؟ كم من اللقاءات تمت؟ لماذا لم تتم العودة للشعب والاحتكام للشعب من خلال صناديق الاقتراع بدل اللقاءات في الهند والصين وموسكو؟؟"

واكمل: "مواجهة الاحتلال تستوجب مشروعًا وطنيًا، وإلا فإن القادم خطير جدا على المشروع الوطني الفلسطيني برمته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com