وجه باسل عدرا، المخرج الفلسطيني المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، نداءً قوياً للعالم لاتخاذ خطوات جادة لإنهاء المعاناة المستمرة للفلسطينيين، منتقدًا دور الولايات المتحدة في عرقلة الحلول السياسية.

وقال عدرا خلال كلمته: "يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعيشه منذ عقود، وما زلنا نقاومه. نحن نواجه عمليات هدم المنازل، التهجير القسري، والاعتداءات المستمرة. هذا ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على الظلم الذي نتعرض له كل يوم".

كما شدد على أن الطريق الوحيد للسلام هو إنهاء التطهير العرقي، وضمان الحقوق الوطنية للفلسطينيين، مضيفًا: "نحن لا نطالب بشيء مستحيل، بل بحقنا الأساسي في العيش بحرية وكرامة".

عن الفيلم

وفي حديثه عن الفوارق التي يعكسها الفيلم، أشار عذرة إلى التفاوت في الحقوق بينه وبين شريكه في الإخراج يوبال أبراهام، موضحًا: "نحن نعيش في نظام حاكم حيث يملك الإسرائيليون حرية التنقل بموجب القانون المدني، بينما أخضع أنا للقانون العسكري الذي يدمر حياتي ويمنعني من السيطرة عليها".

الفيلم، الذي وثّق حياة الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل تحت الاحتلال الإسرائيلي، أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد تصريحات المخرجين التي انتقدت سياسات واشنطن، ودورها في تعقيد الحلول السياسية للنزاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com