كشف تقرير جديد صادر عن خدمة التوظيف الإسرائيلية، قبيل يوم المرأة العالمي 2025، عن تقلص الفجوة الجندرية في نسبة الباحثين عن عمل بين الرجال والنساء بين عامي 2008 و2025. وأشار التقرير إلى أن الفجوة التي تراوحت بين 30-35% خلال العقد الأول من الفترة المذكورة، تقلصت إلى 10-25% خلال العقد الثاني، ما يعكس تحسنًا في مكانة المرأة في سوق العمل وزيادة معدل توظيفها.
ومع ذلك، أكد التقرير أن النساء لا يزلن الأكثر تأثرًا في أوقات الأزمات، حيث يفقدن وظائفهن بمعدل أعلى من الرجال، رغم عودتهن إلى سوق العمل بوتيرة أسرع عند انتهاء الأزمة. كما كشف التقرير أن تأثير الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا وحرب "سيوف الحديد"، كان أكثر حدة على النساء، نظرًا لعملهن في قطاعات أكثر عرضة للتقلبات الاقتصادية مثل المبيعات والخدمات.
وأظهر التقرير أيضًا أن النساء، وخاصة الأمهات، كن الأكثر تضررًا خلال فترات الإغلاق، بسبب إغلاق المؤسسات التعليمية واضطرارهن للبقاء مع أطفالهن في المنزل، مما يعكس استمرار التقسيم التقليدي للأدوار الأسرية حتى في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين.
بدورها، شددت المديرة العامة لخدمة التوظيف، المحامية عنبال مشش، على أهمية مواصلة العمل نحو تحقيق المساواة في الفرص الوظيفية وكسر "السقف الزجاجي" الذي يحد من استقرار النساء في سوق العمل، داعية إلى توزيع أكثر عدالة للمسؤوليات بين الجنسين.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق