قال جمعة الزبارقة من "لجنة التوجيه العليا لعرب النقب"، تعقيبًا على قرار كتائب القسام تسليم الاسير هشام السيد من قرية السيد في النقب، بدون مراسم:
- تسليم كتائب القسام، هشام السيد في غزة دون مراسم هي رسالة احترام وتقدير لفلسطينيي الداخل، الذين تلقفوها بفخر واعتزاز ولا شك أنها تُعبّر عن وحد المصير.
- هذه رسالة واضحة بأن فلسطينيي الداخل ليسوا جزءًا من منظومة الجيش الإسرائيلي ولا أجهزته الرسمية.
القسام: احترام لمشاعر فلسطينيي الداخل
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن قرارها تسليم الأسير هشام السيد دون إقامة مراسم رسمية، وذكرت ان ذلك يأتي احترامًا لمشاعر فلسطينيي الداخل، حيث يُعتبر السيد من فلسطينيي 48. وأوضحت الكتائب أن حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف اسرائيل مرفوضة من قبل الكل الفلسطيني. كما أشارت إلى أن إسرائيل تخلتعن السيد طوال فترة أسره التي امتدت لعشر سنوات، نظرًا لكونه من أصول فلسطينية، رغم خدمته في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يُذكر أن هشام السيد ينتمي إلى عائلة بدوية في النقب، وتم أسره في عام 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة. وقد زعمت عائلته أنه يعاني من أمراض نفسية، ونفت خدمته في الجيش الإسرائيلي، بينما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه تم تسريحه من الخدمة بعد فترة قصيرة لأسباب صحية ونفسية.
هذا التسليم يأتي ضمن الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، حيث تم تسليم خمسة أسرى إسرائيليين آخرين في وقت سابق اليوم. وفي المقابل، سيتم الإفراج عن 602 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 50 محكومًا عليهم بالسجن المؤبد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق