أكد المحلل المصري هاني الجمل ل بكرا ان بلاده تستعد لاستضافة القمة العربية مطلع الشهر المقبل، وسط ترتيبات مكثفة تقودها القيادة السياسية المصرية على المستويات العربية والإقليمية والدولية، بهدف توحيد المواقف لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها التهجير القسري، وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي، والتضييق على وكالة الأونروا.
واشار الى أن الورقة المصرية التي سيتم طرحها في القمة ترتكز على ثلاثة مبادئ رئيسية: رفض التهجير القسري للفلسطينيين، رفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض عرقلة جهود السلام وحل الدولتين.
واضاف الجمل كما تعمل القاهرة على تجميع المواقف العربية والإسلامية والدولية لمجابهة هذه التحديات، ووضع خطة بديلة تنموية لإعادة إعمار غزة، تشمل إقامة مناطق آمنة وإعادة بناء القطاع خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، بمساهمات مالية كبيرة من الدول العربية النفطية والاتحاد الأوروبي.
واوضح الجمل أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتؤكد أنه لا بديل عن دورها في خدمة الفلسطينيين، خاصة في ظل المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهدافها والتضييق عليها، سواء عبر قرارات تمنع التعامل معها أو باستهداف موظفيها.
ضغوط دبلوماسية على إسرائيل
ولفت الجمل أن مصر، بالتعاون مع قطر وأمريكا، تعمل على ممارسة ضغوط دبلوماسية على إسرائيل، بهدف وقف العمليات العسكرية، وإعادة الفلسطينيين إلى بيوتهم، ووقف عمليات التهجير، وإعادة إعمار غزة.
واكد الجمل إن التحدي الأكبر أمام الفلسطينيين في المرحلة القادمة هو الصمود في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية، والعمل على استثمار الموقف العربي والدولي لضمان حماية حقوقهم المشروعة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق