استضافت مدرسة ابن سينا الابتدائية في أم الفحم عددًا من مدراء المدارس والمفتشين والمعلمين، ضمن مشروع “اسبوع الاستضافة” الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم منذ سنوات.
تخلل اليوم عدد من الكلمات الترحيبية، حيث رحّب مدير المدرسة، الأستاذ محمد إغبارية، بالضيوف، تبعه عرض تعريفي بالمدرسة قدمه عدد من الطلاب بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما قدّم الطلاب عرضًا مسرحيًا قصيرًا بعنوان “بين العلم والجهل”، تناولوا فيه أهمية المعرفة في بناء المجتمع.
بعد ذلك، قام الضيوف بجولة داخل المدرسة، تعرّفوا خلالها على المحطات والفعاليات المختلفة التي أعدّها مربو الصفوف والطلاب.
وفي حديث لموقع بُكرا، قال مدير المدرسة، الأستاذ محمد إغبارية:“مدرسة ابن سينا أثبتت اليوم براعتها في الإبداع والتميّز، وفق ما لمسته من انطباعات الضيوف.”
كما توجه برسالة لمعلمي المدرسة قائلًا:
“يوم تميّز بالعطاء وإثبات الانتماء، كنتم كجسد واحد متناغم ودافئ، وكلٌّ سعى لتحقيق هدف واحد: أن تكون ابن سينا في القمة. شكرًا لتعاونكم جميعًا، ولا ننسى مساهمة الطلاب وإبداعاتهم. عافى الله كل معلم ومعلمة منكم على مساهمته، سواء في المحطات، في الاستقبال، أو في متابعة الطلاب داخل الصفوف.”
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق