تفاصيل تنفيذ الدفعة التالية الأيام المقبلة من صفقة التبادل

تلقت عائلات المختطفين الستة الناجين الذين بقوا في المرحلة الأولى، بلاغات رسمية بأنه سيتم إطلاق سراحهم يوم السبت المقبل. كما سيعود كل من أفرا منغيستو وهشام السيد من الأسر بعد أكثر من عقد من الزمن.

أما الباقي فسوف يخرجون بعد 505 أيام في قطاع غزة. والأربعة الآخرون الذين سيتم إطلاق سراحهم هم: إيليا كوهن الذي تم اختطافه من ملجأ الموت أما عمر فينكارت فقد وصل إلى حفلة "نوفا" قبل ساعة من الهجوم كما تم اختطاف عومر شيم توف من الحفلة ذاتها واختطف تال شوهم من بيئري مع زوجته وأطفاله الصغار الذين تم إطلاق سراحهم.

وأبلغت عائلات الأحياء الستة كما ذكرنا بأنه سيتم الإفراج عنهم أحياء من أسر حماس يوم السبت القادم.

يشار الى انه في السابع من سبتمبر/ إيلول من عام 2014 بعد أسبوعين من عملية "الجرف الصامد"، اجتاز أفرا منغيستو السياج المحيط بمنطقة شاطي "زكيم" ودخل قطاع غزة، أما هشام السيد الذي يواجه صعوبات نفسية فهو محتجز لدى حماس في غزة منذ عام 2015 بعد تخطيه الحدود إلى القطاع. ومنذ ذلك الحين تطالب الأسرة بالإفراج الفوري عنه دون أي صلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما تقول، فهو لا ينتمي إلى هذه القضية.

وفي وقت سابق علم أنه سيتم استعادة أربع من الجثامين العائدة لأربعة مختطفين غدًا الخميس وأربع آخرين يوم الخميس من الأسبوع القادم، كجزء من المرحلة الأولى.

وعليه سيتبقى 59 مختطف في نهاية المرحلة الأولى بما في ذلك ما لا يقل عن 28 مختطفا ليس على ما يبدو على قيد الحياة.

وفيما يتعلق باستلام جثامين الراحلين من المحتوفين فقد استكملت جميع الاستعدادات في المعهد الطب الشرعي في أبوكبير وتم التحضير في الأيام الأخيرة لاستقبال جثامين الضحايا يوم الخميس.

وعلم أن جميع الأطباء في المعهد دون استثناء سوف يحضرون إليه ومن لحظة استلام الجثامين سيعملون على مدار الساعة حتى يتم التعرف الكامل على جميع المخطوفين. وسيشمل الفريق الذي سيقوم بالمهمة عشرة أطباء خمسة متخصصين وخمسة متدربين بالإضافة إلى عشرة موظفين من المختبر متخصصين في تحديد الحمض النووي كما ستتم دعوة مهنيين آخرين لتقديم استشارات في عملية التعرف على المخطوفين.

وقد التزم المعهد الطب الشرعي بإكمال عملية التعرف عليهم وتأكيد الأسماء خلال ثمانية واربعين ساعة وبالإضافة إلى التعرف عليهم سيحاول أطباء المعهد معرفة ملابسات الوفاء كيف ومتى حدثت وعلى الرغم من عدم وجود نية لبقاء العائلات في المعهد خلال عملية التعرف فقد تم إعداد غرف خاصة لهم للانتظار والبقاء على مقربة من المكان.